الرباط -المغرب اليوم
خلف صدور مجموعة من الأحكام طالت جماعات ترابية قروية وحضرية، على الصعيد الوطني، رجة وسط مجالسها مع بداية الولاية الجماعيةوأثار صدور هذه الأحكام، لا سيما تلك التي همت رؤساء مجالسها، ضجة واسعة داخلها؛ الشيء الذي خلف غليانا بها بات يهدد أغلبياتها.
ووجد عدد من الرؤساء أنفسهم في موقف صعب، بعد مرور أسابيع قليلة على انتخابهم وقيادتهم لمجالسهم الجماعية، حيث صدرت في حقهم قرارات بالعزل من لدن المحكمة الإدارية.وتلقى رؤساء جماعات على مستوى جهة الدار البيضاء سطات صفعات متتالية من لدن خصومهم السياسيين، الذين تقدموا بشكايات طعن في حقهم، تم قبولها من طرف القضاء الإداري.
وأقدمت المحكمة الإدارية، قبل أيام، على إصدار قرار يقضي بإلغاء انتخاب رئيس الجماعة الترابية للدروة المنتمي إلى حزب التجمع الوطني للأحرار، إلى جانب إلغاء انتخاب رئيس الجماعة الترابية لعين حرودة المنتمي ل حزب الأصالة والمعاصرة.كما أقدمت المحكمة نفسها على إصدار حكم ابتدائي في حق رئيسة الجماعة الترابية سيدي الذهبي، التي تعد أصغر رئيسة على الصعيد الوطني.وجعلت هذه الأحكام الصادرة الجماعات تعيش وضعا استثنائيا وغليانا في صفوف المنتخبين، حيث انطلق السباق فيما بينهم من أجل الظفر بالرئاسة بعد صدور الأحكام الاستثنائية.
وحسب عدد من المنتخبين، فمن شأن هذه الأحكام أن تتسبب في عرقلة مجموعة من القرارات بالجماعات، وتجعل الرؤساء المطعون فيهم يتخوفون من اتخاذ قرارات قد لا يستمرون على رأس المجالس لتنفيذهاويعمل العديد من الرؤساء على استئناف هذه الأحكام، بغية الاستمرار في الرئاسة وقطع الطريق على خصومهم الذين قدموا طعونا في حقهم.
قد يهمك ايضا:
وهبي يراسل لفتيت وبوريطة لإعادة طفلين مغربيين عالقين في تركيا إلى أرض الوطن
وهبي يكشف عن جديد وضعه الصحي بعد تعرضه لحادثة سير