واشنطن ـ يوسف مكي
أصدرت محكمة هاواي الفدرالية الأميركية، الثلاثاء، حكمًا بالسجن 25 عامًا، على رقيب في الجيش الأميركي متهم بتقديم دعم مادي لتنظيم "داعش" المتطرف.
وأدين الرقيب إيكايكا إريك كانغ ، بعد أن اعترف في أغسطس/ آب الماضي، بذنبه في 4 تهم موجهة إليه ومتعلقة بالتطرف، وحسب وزارة العدل الأميركية، بدأ كانغ بتأييد تنظيم "داعش" منذ بداية عام 2016، حين أقام عملاء مكتب التحقيق الفدرالي، اتصالًا به، منتحلين صفة عناصر "داعش".
وخلال اللقاءات مع العملاء قدم لهم الجندي عتادًا عسكريًا ووثائق سرية، ووافق على تدريس الفنون القتالية لهم وتصوير فيديو لتدريب عناصر آخرين للتنظيم.
وبايع الجندي تنظيم "داعش"، خلال عملية مفبركة نظمها عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي له، وأكّد كانغ بعدها استعداده لتنفيذ هجمات في هونولولو، المركز الإداري لولاية هاواي الأميركية، قبل أن يتم اعتقاله.
وحاول عدد من زملائه في الخدمة العسكرية وأقاربه الدفاع عنه، حيث وصفوه بـ "الجندي المثالي"، وكشّفوا أنه كان يعاني من مشاكل نفسية، ورصدوا تصرفات غريبة في سلوكه.
وحسب إفادات توماس مايا، المسؤول في قاعدة "فورت روكر" العسكرية، الذي خدم فيها كانغ، فإن الجندي لم يسع لتقديم دعم لـ"داعش" بنفسه، بل وافق على ما طلبه منه عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي أثناء عمليتهم التي نظمت بطلب من الجيش، مضيفًا أنه لو تلقى المتهم العلاج الطبي في الوقت المناسب، لما قام بالأعمال التي أدت إلى توقيفه.