واشنطن ـ يوسف مكي
أصبح صبي أميركي، يبلغ من العمر 14 عامًا، أصغر شخص معروف في العالم يصنع مفاعلًا نوويًا ناجحًا.وذكرت صحيفة الغارديان البريطانية أن جمعية المصدر المفتوح فوسور للأبحاث، وهي مجموعة للهواة، اعترفت بالإنجاز الذي حققه جاكسون أوسوالت، من ميمفيس في تينيسي، حين كان في عمر الـ12، في يناير/ كانون الثاني 2018.
وكتب أوسوالت على موقع الجمعية:" لأولئك الذين لم يرون منشوراتي الأخيرة، سيأتي الأمر كمفاجأة، فأنا لم أصدق أنني صنعت انصهارًا. وعلى مدى الشهر الماضي، حققت تقدمًا ضخمًا, ولدي الآن نتائج، أعتقد أنها تستحق التقدير."
أقرأ أيضًا: أبّ مُسنّ يُقاضي ابنه الوحيد لتخلّيه عنه ماديًّا في بنغلاديش
وقال المراهق المغامر إنه حوّل غرفة ألعاب صغيرة في منزل والديه إلى معمل نووي بتكلفة 10 الآلاف دولار، واستخدم معدات كهربائية بطاقة 50 ألف فولت لتسخين غاز الديتروروم، والفتيل النووي؛ لإنتاج الطاقة.
وقال جاكسون لفوكس نيوز:" بداية العملية كانت لمجرد معرفة ما يفعله الآخرون مع المفاعلات النووية, وبعد ذلك، جمعت قائمة بالأجزاء التي أحتاجها، اشتريتها من على موقع أي باي، لم تكن كما أريد بالضبط، لذلك عدلتها لتكون قادرة على فعل ما أريده لمشروعي."
وأوضح والده، كريس أوسوالت، والذي يعمل في شركة معدات طبية" أعتقد أنهم لم يصدقوا حتى رأوا النتيجة في الواقع."
و يبقى العلماء متشككين حتى تحصل أعمال أوسوالت على اعتراف من أحد المنظمات الرسمية، وتنشر في أحد المجلات الأكاديمية.
وربما يحتل الصبي المركز السابق لتايلور ويلسون، والذي يعمل على بحث للطاقة النووية لتحقيق تفاعل، وهو في عمر الـ14.
قد يهمك أيضًا :سكان ألمانيا يصوتون ضد تسمية الشوارع في استفتاء ببلدة هيلغرميسن