واشنطن - المغرب اليوم
وصلت دراسة طبية إلى أن اتباع نظام غذائي غنى بالدهون ومنخفض الكربوهيدرات، والذي يعد مفضلًا للرياضيين ولاعبي كمال الأجسام، يمكن أن يكون فعالاً في علاج الفصام والوقاية منه.
ويعد الفصام من الأمراض العقلية المدمرة التي تصيب حوالي 1% من الأشخاص في جميع أنحاء العالم، في الوقت الذي لا يوجد فيه علاج أو عقاقير علاجية تستخدم للتخفيف من حدته، ويمكن أن تنتج آثارًا جانبية مثل إضطراب الحركة، وزيادة الوزن وأمراض القلب والأوعية الدموية.
واكتشف الباحثون أن تغذية الفئران بنظام غذائي "الكيتون"، وهى نسبة مرتفعة الدهون ولكنها منخفضة جدا من الكربوهيدرات (السكريات)، يؤدي إلى أن تصبح سلوكيات الحيوان أقل، والتي تشابه الفصام.
ويستخدم نظام "الكيتون" منذ عام 1920، لإدارة الصرع لدى الأطفال، ومؤخراً بإعتباره النظام الغذائي المفضل لفقدان الوزن، والذي يفضله البعض لبناء الجسم.
ويعمل النظام الغذائي من خلال توفير مصادر بديلة للطاقة في شكل ما يسمى "كيتون"، وهي منتجات تنتج من انهيار الدهون، وتساعد على الالتفاف بشكل غير طبيعي على عمل مسارات الطاقة الخلوية فى أدمغة مرضى الفصام.
وأظهرت الدراسة أيضا أن الفئران التي تتغذى على نظام الكيتون تقل أوزانهم، كما انخفضت لديهم مستويات السكر في الدم، بصورة أكبر من الفئران التي خضعت لنظام غذائي عادي.