القاهرة ـ المغرب اليوم
الزبيب هو عنبٌ مجفّف بطريقةٍ جيدةٍ ، ويتمّ اختيار العنب المراد تجفيفهُ من أفضل أنواعِ العنب، ويكون ذا نسبةٍ عاليةٍ من السكّر، ومتماسك بشكلٍ جيّد، ويعتبر العنب الأبيض بمختلف أنواعه من أفضل أنواع العنب لعمل الزبيب. يوجد للزبيب نوعان فقط: أحدهما توجد بداخله بذور، والنوع الثاني خالٍ من البذور، وللزّبيب لونان: لون أسود، ولون أصفر. قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في الزبيب: (نعم الطعام الزبيب، يُذهب التعب، ويُطفىء الغضب، ويشدّ العصب، ويطيب النكهة، ويذهب البلغم، ويصفّي اللون ). أكثر دول العالم في إنتاج الزبيب هي الولايات المتحدة الأميركيّة. العناصر الغذائيّة في الزبيب هناك العديد من العناصر الغذائيّة الموجودة في الزبيب، منها: توجد في الزبيب كميّة من الماء. بروتين. دهون. كربوهيدرات. فيتامين b1, b2. كالسيوم. فسفور. حديد. أهم فوائد الزبيب هناك العديد من الفوائد التي يحتوي عليها الزبيب، منها: الزبيب ممتاز لتخفيض نسبة الكولسترول في الدم، وخصوصاً الكولسترول الضار. يخفّض ضغط الدم العالي، ويبقيه عند المستويات الطبيعيّة. يقي من أمراض القلب . مفيد جداً للسعال. يطرد البلغم. يعتبر من النباتات التي تقاوم الأكسدة . يعتبر مقاوماً للميكروبات والفيروسات. يخلّص الجسم من السموم. يعتبر جيّداً للأسنان؛
حيث يمنع تكوّن الكلس وطبقة البلاك على الأسنان. مفيد جداً لوظائف الكبد ووظائف الطحال . مفيد جداً للجهاز الهضمي . يمنع ويؤخّر مرض الزهايمر، ومفيد جداً للذاكرة. مفيد جداً للجنس؛ فهو يزيد الرغبة الجنسية وخصوصاً عند الرجال. يعتبر من المضادّات الحيويّة الطبيعيّة للالتهابات . يعدّ مليّناً طبيعيّاً للمعدة ومقاوماً للإمساك. يعدّ مفيداً للعيون. يقي من سرطان القولون . يعالج فقر الدم. طريقة تجفيف العنب وتحويله الى زبيب نُحضرعنباً ناضجاً حسب الكميّة التي نحتاج إليها. نغسل العنب جيداً عدّة مرات حتى نزيل الشوائب والأتربة. نصفي العنب من الماء بمصفاة ذات ثقوب واسعة . نفرط العنب من العناقيد حتى تصبح كل حبة على حدة. نغطّي العنب المفروط بمناديل أو شاش جيداً . نضع العنب وهو مغطّىً في مكانٍ ذي تهوية جيّدة ومشمس. نترك العنب في التهوية والشمس مغطّىً لمدّة ثلاثين يوماً. نتأكّد من أنّ العنب أصبح جافاً وتحوّل إلى الزبيب، ثمّ ندهنه بزيت نباتي لنعطيه لوناً جميلاً، وبعد ذلك نخزّنه تمهيداً لاستعماله في المستقبل. ملاحظة بعد عمليّة تجفيف العنب وتحويله الى زبيب يتمّ تخزينه لفتراتٍ طويلة، واستعماله عند الحاجة في الكثير من الأكلات، مثل إضافته إلى الأرز بعد نضوجه، وإضافته الى الأرز بالحليب، وغيرها من الأكلات المشهورة والحلويّات.