القاهرة – المغرب اليوم
يقول الدكتور عمر هيكل أستاذ الجهاز الهضمى والكبد عضو الجمعية الأوروبية للكبد : تنتشر حاليا هذه الشكوى فى عدد كبير من المرضى فى سن المدارس والجامعات، وذلك نتيجة تلوث مصادر الطعام والشراب وعدم وجود إشراف طبى على بائعى الأطعمة وكذلك لعدم وجود رقابة على المطاعم والباعة الجائلين ويؤدى ذلك إلى انتشار مثل هذه الأمراض ويكون ذلك نتيجة تلوث مصادر الطعام، بأحد الفيروسات مثل الروتا فيروس ويؤدى ذلك إلى زيادة عدد مرات الإسهال لحوالى 10 مرات يوميا. أو الإصابة بأحد الميكروبات أو الطفيليات مثل ميكروب
السالمونيلا والشيجيلا والجارديا ويتم التشخيص الجيد، فى هذه الحالة بعمل تحليل براز وكذلك مزرعة للبراز لتحديد نوع الميكروب، للمساعدة على تحديد العلاج المناسب وننصح الأم أنه
يفضل فى الحالات الشديدة نتيجة فقد الجسم لكمية كبيرة من السوائل والمعادن المهمة، بالجسم مثل البوتاسيوم والصوديوم يحتاج المريض فى هذه الحالة إلى دخول المستشفى وذلك لتعويض
الأملاح والمعادن التى فقدها الجسم وتؤخذ عن طريق الوريد وبعد إجراء التحاليل للمريض وجد أنه يعانى من ميكروب السالمونيلا، نتيجة تلوث مصادر الطعام، وتم أخذ العلاج المناسب
على هيئة حقن بالوريد لمدة 3 أيام، وتسمى حقن "سبروفلوكساسين" بالإضافة إلى أقراص فلاجنتيل واستمر العلاج بعد ذلك عن طريق الفم بنفس العلاج لمدة أسبوع، حيث استمر العلاج
لمدة 10 أيام، وننصح الأم بأن هناك إجراء سريعا يتم إجراؤه فى المنزل وذلك بتناول بعض الخضراوات والفاكهة التى تساعد على تقليل الإسهال مع العلاج، مثل الجزر ويمكن أن يعطى
على هيئة جزر مسلوق أو مبشور أو عصير، وكذلك التفاح وتم التأكيد على الأم على أهمية تناول التفاح الأصفر، وخصوصا قشر التفاح لأنه غنى بمادة البكتين التى لها تأثير هام فى التحكم