القاهرة - المغرب اليوم
يستخرج زيت الخروع من بذور نبات الخروع وهو معروف أنه من الزيوت الثقيلة من دون اللون، وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن هناك الكثير من الفوائد التي يقدمها زيت الخروع للإنسان منها العلاجية والتجميلية ويرجع ذلك لاحتوائه على مجموعة قوية من الأحماض الدهنية منها اللينوليك وحمض انديسيلينيك والريزولينك.
ومن أهم فوائد زيت الخروع العلاجية نقدم لكِ هذا المقال:
-المعدة:
يستخدم زيت الخروع في تنظيف المعدة وتثبيت الوزن.
-الغازات المعوية:
يساعد في إطلاق الغازات المعوية لما له من خصائص لتسهيل عملية الهضم، ولكن ينصح باستخدامه بشكل موضع للأطفال وتجنب تقديمه للطفل لكي يتناوله لأن به خصائص هامه، كما ينجلي ان تتجنب الحامل والمرضع تناول زيت الخروع لأنه يؤثر على الطفل بشكل سلبي كما لا يمكن لهن استخدامه موضوعيًا.
- الإسهال:
الاستهلاك المفرط له يؤدي إلى اختلال منسوب السوائل بالجسم مما يسبب جفاف الجسم والبشرة والشعر وفي حالات الإسهال المزمن يحتاج المريض إلى محاليل الجفاف لمعالجة نقص السوائل بالجسم كما أنه يمكن أن يهيج الجهاز الهضمي.
-احتباس الماء بالجسم:
يساعد زيت الخروع على تخفيف مشكلة احتباس الماء بالجسم.
-حرق الدهون:
يمكن استخدامه بشكل موضعي لحرق الدهون التي تتراكم بمنطقة البطن.
-مستحضرات البشرة والشعر:
ثبت علميًا أن فوائد زيت الخروع تأتي نتيجة لاحتوائه على نسبة كبيرة من الأحماض الغير مشبعة لهذا فانه يستخدم في علاج الكثير من المشاكل الصحية والمشاكل التي تواجه الشعر والبشرة بالإضافة إلى انه يتم ادخاله في صناعه الكثير من مستحضرات العناية بالشعر والبشرة فهو من أقوى العناصر الطبيعية التي تزيد من نمو الشعر وتزيد طوله وتحفز الخلايا على التجديد كما انه يستخدم لزيادة طول الرموش هذا إلى جانب العديد من الفوائد الأخرى.
-تكثيف شعر الأطفال:
بالرغم من تعدد فوائد زيت الخروع إلا ان تناوله غير آمن على الأطفال ويكون استخدامه الموضعي في العلاج للأطفال من الطرق الصحيحة لاستخدامه بدون أي أضرار قد تصيب الطفل جراء تناوله، ويمكن استخدامه في تكثيف شعر الأطفال وإدخاله ضمن الروتين اليومي الخاص بالعناية بشعر الأطفال لما له من فعالية في زيادة نمو الشعر.
-البواسير:
يساعد زيت الخروع في تقليل نسبة الإصابة بالبواسير وهذا لأنه يعالج الاضطرابات التي تصيب الجهاز الهضمي وهو من أفضل الملينات التي تم استخدامها منذ أقدم العصور لعلاج مشاكل الإمساك كما انه يساهم في تيسير حركة الطعام بالأمعاء ولأنه قوي المفعول يفضل استخدامه بعد تجربة الملينات الأخف في البداية، ولتخفيف حدة طعمه لأنه غير مستساغ ومحبب للكثيرين فيمكن مزجه مع العصائر لتخفيف طعمه، كما يمكن استخدامه بشكل موضعي لتخفيف آلام البواسير مع التدليك بلطف حيث يساهم في سرعة الشفاء منها، ولا ينصح الأطباء باستخدامه لأكثر من ثلاثة أيام لأن مفعوله قوي كملين مما يسبب الإسهال الشديد وبعض الآثار الجانبية الأخرى.