القاهرة - المغرب اليوم
قامت دراسة ببحث مادة "الإيسوفلافون" المتوافرة في الصويا - وهى أستروجين طبيعي نباتي بتوافر في الصويا - يمكن أن يفيد النساء اللاتي يعانين من متلازمة التكيسات المبيض المتعددة (PCOS)، الناجم عن اضطراب هرموني الذي يزيد من فرص تكون الأكياس الصغيرة على الحواف الخارجية للمبيض مسببة للعقم.
فقد أظهرت الأبحاث أن النساء اللاتي يعانين من متلازمة تكيس المبايض يواجهن خطرا أكبر للإصابة بمشاكل صحية أخرى، بما في ذلك مرض السكر وأمرض القلب التاجية.
وتشير الدراسة إلى أن النساء اللاتي استهلكن الصويا الغني بـ"الإيسوفلافون" بانتظام ويعانين من تكيس المبايض، نجحن في تحسين التمثيل الغذائي لديهن والحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية.
كما تحسنت العلامات البيولوجية التي تعكس مدى فعالية استخدام الجسم الأنسولين لمعالجة السكر، فقد نجحت الإيسوفلافون في الصويا في خفض مستويات زيادة الأنسولين في الدم وعلامات بيولوجية أخرى مرتبطة بمقاومة الأنسولين - وهى الحالة المرضية التي لا يستطيع الجسم فيه من تمثيل السكر بشكل سليم مما يؤدي إلى الإصابة بمرض السكر النوع الثاني.
وعلاوة على ذلك، خفضت تناول فول الصويا من الأطعمة الغنية مستويات هرمون التستوستيرون، والكوليسترول الضار المعروف باسم البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) والدهون الثلاثية، أو الدهون في الدم، من نظرائهم الذين تلقوا علاجا وهميا.
وتعد متلازمة تكيس المبايض - واحدة من الاضطرابات الهرمونية الأكثر شيوعا لدى النساء في سن الإنجاب - يحدث عندما ينتج جسم المرأة كميات أعلى قليلا من هرمون التستوستيرون وغيرها من الهرمونات الأندروجين - الهرمونات الجنسية التي ترتبط عادة مع الرجال، ولكن وجدت أيضا في النساء - من المستويات العادية.
وينتج عن ذلك من اختلال التوازن الهرموني يمكن أن يسبب عدم انتظام الدورة الشهرية أو غيابها الطمث والعقم، وزيادة الوزن، حب الشباب، الشعر الزائد في الوجه والجسم، أو شعر رقيق على فروة الرأس