القاهرة - المغرب اليوم
وجد باحثون يابانيون أن الرضاعة الطبيعية تخفض خطر معاناة الأولاد لاحقًا من الوزن الزائد أو حتى البدانة. وأفاد موقع (هيلث دي نيوز) الأمريكي أن باحثين يابانيين أجروا دراسة على أكثر من 43 ألف ولد بين السابعة والثامنة من العمر، ودققوا في مسألة إرضاعهم. وبعد الأخذ بعين الاعتبار كل العوامل التي قد تؤثر في وزن الأولاد، خلصوا إلى أن الرضاعة الطبيعية تخفض خطر معاناتهم من زيادة الوزن والبدانة. واتضح أن الأولاد الذين رضعوا من أمهاتهم بين 6 و7 أشهر كانوا أقل عرضة لأن يكونوا بدناء أو لديهم وزن زائد مقارنة مع الأولاد الذين شربوا حليبًا آخر في هذه المرحلة. لكن الباحثين أوضحوا أنه بالرغم من اكتشاف هذا الارتباط إلا انهم لم يخلصوا إلى علاقة سببية في هذه المسألة. وتأتي هذه الدراسة ردًا على دراسة أخرى نشرت في مارس الماضي ومفادها أن الرضاعة الطبيعية لا تحمي من زيادة الوزن والسمنة لاحقًا خلال حياة الطفل.