القاهرة – المغرب اليوم
إستخدام الحجارة وممارسة العلاج بالبراعم النباتية والتنويم المغناطيسي، جميعها علاجات بديلة تستخدم لدى البعض. وهذه الأنواع الثلاثة من الطب البديل قد تكون محفوفة بالمخاطر، في حين قد يكون لبعضها فوائد محدودة. تعرّفي اليها:
العلاج بالبراعم النباتية
هذا النهج العلاجي مستلهم من العلاج بالنباتات أو الأعشاب والطب والأدوية المثلية، وأصل كلمة gemme اللاتينية هي الحجارة الثمينة ولكن أيضا البراعم. وينطوي هذا العلاج على استخدام البراعم من النباتات الصغيرة ومن الجذور الصغيرة للأوراق الشابة والأشجار أو النباتات. ووفقا لأتباع العلاج، فإن المستخلصات الجنينية للنباتات الطازجة أكثر تركيزا بالعناصر النشطة من النباتات الناضجة المستخدمة في العلاج بالنباتات التقليدي وبالتالي فهي أكثر فعالية. مع ذلك، ليست معروفة علميا وتشكل جزءا من الممارسات التي قد تكون خطرة وفقا لمصادر طبية.
قوة الأحجار الثمينة!؟
يعتمد العلاج بالأحجار الثمينة على قوة الشفاء للأحجار والبلورات وقدرتها على تحقيق التوازن بين الطاقات. لكن ليس هناك أي دراسة علمية تثبت فعاليتها أو تؤكد وجود قوة أو طاقة علمية للأحجار والبلورات (الجمشت، العنبر، العقيق، البلور الصخري...). علاوة على ذلك، قد تكون بعض الممارسات محفوفة بالمخاطر. على سبيل المثال، حذرت جمعية طب الأطفال الفرنسية الآباء والأمهات الجدد من استخدام قلائد العنبر للتخفيف من آلام التسنين للأطفال حيث قد تكون خطرة بسبب خطر الاختناق.
التنويم المغناطيسي
تستخدم هذه الحالة التي يكون بها الإنسان بين اليقظة والنوم، بشكل متزايد في الطب والعلاج النفسي. وعلى الرغم أن آليات عملها ليست معروفة وأن العديد من العلماء يقولون أن تأثيرها وهمي، ولكن يبدو أنها فعالة لمكافحة بعض أنواع الإدمان مثل التدخين والألم والتوتر والاضطرابات الجنسية والخوف والرهاب أو حتى التحضير للولادة دون تخدير. ويشير بعض الأطباء الى أن كل شخص يستطيع ممارسة التنويم المغناطيسي شريطة أن يتلقى تدريب وأن ينفّذ الطريقة في حالات محددة، مثل الإدمان أو القلق.
ومن المفيد معرفة أن التنويم المغناطيسي ليس كلي القدرة، وليس له تأثير على الشخص رغماً عنه، إنما هو يعزز فقط حالة ذهنية موجودة فعلياً.
. حتى لو كنتم لا تريدون ذلك، الابتسامة سوف تهدئكم - اذا ارفعوا حواف شفاهكم وابتسموا!