باريس – المغرب اليوم
قال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إن فرنسا “لم تنته بعد من الإرهاب” معتبرا أن “التهديد لايزال قائما وفي أعلى درجاته”.
وانتهجت فرنسا برئاسة هولاند وبالتعاون مع حلفائه الغربيين وأدواتهم في المنطقة من ممالك ومشيخات الخليج ونظام أردوغان طيلة الفترة الماضية سياسات تقوم على دعم التنظيمات الارهابية وذلك على الرغم من التحذيرات المتكررة بخصوص التهديدات التي تمثلها هذه التنظيمات على أمن العالم واستقراره.
ونقلت (اف ب) عن هولاند قوله في كلمة متلفزة مساء اليوم “من أجل التحرك ضد جذور الشر فإن فرنسا ستواصل ضرباتها ضد تنظيم “داعش” في العراق وسورية” مضيفا “سنستمر مادام ذلك ضروريا” زاعما أن ضربات “التحالف” الذي تقوده واشنطن “تؤتي ثمارها”.
وتشارك فرنسا في تحالف غير شرعي تقوده واشنطن بدعوى محاربة تنظيم “داعش” منذ أكثر من عام بينما كانت النتيجة على الأرض تمدد التنظيم الارهابي ووصول جرائمه الى فرنسا نفسها بما يوءكد أن التحالف الامريكي إعلامي استعراضي فقط.
ودعا هولاند برلمان بلاده إلى “تحمل مسؤولياته”عبر اقرار اصلاح دستوري اقترحه من أجل إعطاء “أساس صلب” لحالة الطوارئ ونزع الجنسية عن فرنسيين تمت ادانتهم بقضايا ارهابية ويحملون جنسية أخرى.
يشار إلى أن العديد من الباحثين الغربيين أكدوا دعم الادارة الفرنسية للتنظيمات الارهابية ومن بينهم الأكاديمي والدبلوماسي الفرنسي رولان هوروكس الذي أكد قبل ايام أن هولاند وحكومته قدما الكثير من المساعدة للإرهابيين في سورية بما في ذلك تنظيم “داعش” الإرهابي من خلال سياستهما.