أنقرة - المغرب اليوم
ذكر مسؤولون أتراك أن مسلحين أكراد قتلوا ضابطا وجرحوا آخر في بلدة بجنوب تركيا، حيث تواصلت الاشتباكات رغم وقف اطلاق النار من جانب واحد الذي أعلنه منذ أيام حزب العمال الكردستاني.
وقال المسؤولون الجمعة 16 أكتوبر/تشرين الأول، "إن اطلاق النار اندلع حين تحرك عمال لإزالة متاريس أقامها حزب العمال الكردستاني وردم خنادق في مناطق من بلدة شرناق" ذي الأغلبية الكردية، التي تشهد أعمال عنف منذ أن انهار في يوليو/تموز الماضي وقف لإطلاق النار استمر لعامين.
وذكر شهود عيان أن عربات مدرعة تمركزت حول البلدة وانتشر القناصة فوق المباني، مع وصول الحفارات الميكانيكية، وأضافوا أن إطلاق النار والانفجارات دوت مع إطلاق قوات الأمن عملية لملاحقة المهاجمين.
وجاء اعلان وقف إطلاق النار من جانب واحد بعد وقت قصير من الانفجارين اللذين وقعا السبت الماضي وخلفا 99 قتيلا وعشرات الجرحى خلال تجمع لناشطين موالين للأكراد في أنقرة.