لقي شخص مصرعه وأصيب نحو سبعة بجروح متفاوتة إثر إطلاق الشرطة الباكستانية النار على موظفين بشركة الخطوط الجوية الباكستانية اليوم الثلاثاء 2 شباط أثناء احتجاجهم أمام المطار الدولي في مدينة كراتشي ضد خصخصة الشركة التي تعد الناقل الجوي الوطني.

وذكرت وسائل الإعلام الباكستانية أن المحتجين كانوا يحاولون الدخول إلى مبنى المطار لتعطيل عمليات الرحلات الجوية الخاصة بشركة الخطوط الجوية الباكستانية لتنفيذ الإضراب الذي أعلن عنه اتحاد الموظفين بالشركة.

وبيّنت قناة "ايكسبريس نيوز" الباكستانية أن قوات الشرطة والقوات شبه العسكرية ـ الرينجرز ـ استخدمت مدافع المياه والغاز المسيل للدموع والهراوات ضد المحتجين عندما بدأوا التحرك نحو المطار، واضطرت لاستخدام الرصاص المطاطي لمنعهم من الدخول إلى المباني الحساسة بالمطار مما أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص تم نقلهم إلى المستشفى، بينهم عدد من موظفي شركة الخطوط الجوية الباكستانية ومصور تلفزيوني كان يغطي الحدث.

وأضافت أن أحد المصابين توفى في المستشفى متأثراً برصاصة أصابته في منطقة الصدر. وجاء هذا التطور بعد يوم من إعلان رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف تطبيق قانون حماية الخدمات الأساسية الصادر عام 1952 لستة شهور في محاولة من جانب الحكومة لمنع موظفي شركة الخطوط الجوية الباكستانية من الإضراب.