نيويورك ـ المغرب اليوم
صدمت مدينة كليفلند الأمريكية عائلة طفل أسود قتلته الشرطة خطأً في 2014، ومعها الرأي العام الأمريكي بعد مطالبتها بدفع ثمن نقل جثة الطفل الذي قتله شرطي، إلى أحد المستشفيات على متن سيارة إسعاف.
وكان تامير رايس، 12 سنة، يلعب في حديقة عامة في المدينة بمسدس لعبة، عندما أطلق عليه شرطي النار ليُرديه بشكل فوري.
وقالت صحيفة كليفلند سين، إن المدينة أرسلت في المدة الأخيرة فاتورة إلى عائلة الطفل القتيل، مُطالبة إياها بدفع مقابل نفل الجثة إلى المستشفى وقيمتها 500 دولار.
ونقلت الصحيفة أن محامي العائلة، سوبود شاندرا، قرر مقاضاة المدينة، بسبب "الإهانة التي وجهتها إلى عائلة القتيل وتعديها على مشاعرها".
وأوضح المحامي أن المدينة لم تتعظ بعد إساءتها السابقة، بعد أن تعمدت دائرتها القانونية إصدار بيان رسمي في مارس(أذار) الماضي قالت فيه إن"الطفل تسبب في مقتله" ما أثار عاصفة من الاحتجاجات، واضطر سلطات المدينة إلى الاعتذار الرسمي للعائلة المنكوبة.