واشنطن ـ المغرب اليوم
ستقرر وزارة العدل بإدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، قبل منتصف ليل، اليوم الجمعة، إما رفض أو قبول طلب قانوني للإفراج عن سجين بمعتقل غوانتانامو أصبح وزنه 33.5 غيلوجرام، بعد إضراب عن الطعام لمدة ثمانية أعوام.
ويقول محامو طارق باعوضة إن "ما ستقرره وزارة العدل سيكون أوضح دلالة حتى الآن على مدى جدية أوباما تجاه إغلاق مركز الاعتقال قبل أن يترك منصبه في يناير (كانون الثاني) 2017".
ويتهم المحامون الرئيس الأمريكي بأنه ليس مستعداً لاستخدام كل صلاحياته التنفيذية لإخلاء المعسكر ويشككون في تعهده باغلاقه.
وقال عمر فرح محامي المعتقل: "يوجد هذا التنافر العميق بين ما تقوله الإدارة بشأن رغبتها في إغلاق غوانتانامو وما تفعله في الواقع، وأفعال الإدارة هي التي يمكن الاعتداد بها".
ويخضع السجين اليمني (36 عاما) للإطعام القسري من خلال أنبوب بالأنف منذ إضرابه عن تناول الطعام في 2007. وأدى انخفاض وزنه على مدى الأشهر الثمانية عشر الماضية إلى زيادة المخاوف بين محاميه من أن يموت بسبب الجوع. وقال المسؤولون بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)إانه يتلقى الرعاية الملائمة.
وقبل خمسة أعوام برأ المسؤولون بالمخابرات الأمريكية والجيش ساحة طارق باعوضة بهدف إطلاق سراحه من مركز الاعتقال في غوانتانامو، حيث ما زال يوجد 116 معتقلاً في قاعدة للبحرية الأمريكية، بعد 14 عاماً على هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001.