نيويورك – المغرب اليوم
أعرب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر عن بالغ ارتياحه لقرار مجلس الأمن الدولي الذي يؤيد الاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخرا بين الفرقاء الليبيين.
وقال كوبلر في لقاء مع راديو "سوا" الأمريكي بثه اليوم، إن "المصادقة على القرار خطوة أولية في غاية الأهمية، لكن العمل الحقيقي والجاد يبدأ الآن".
وأضاف، أن القرار يمنح الاتفاق السياسي الليبي غطاء دوليا، مشيرا إلى الاعتراف الدولي بالمجلس الرئاسي وبالحكومة باعتبارهما الجهة الشرعية الوحيدة التي سيتعامل معها.
وأكد أهمية أن تعمل الحكومة الجديدة من طرابلس وأن تسمح لها المجموعات المسلحة هناك بذلك، مشيرا إلى أن الجميع يريد معرفة الجهود التي ستبذل لاحتواء تأثير التنظيمات "الإرهابية" ومنعها من توسيع انتشارها.
وقال، إن "موضوع مكافحة الإرهاب هو الموضوع الذي يوحد الجميع من الشرق إلى الغرب".
وكان مجلس الأمن الدولي أصدر بالإجماع، قرارا بتبني اتفاق "الصخيرات" الذي وقعه الفرقاء الليبيون في المغرب، برعاية الأمم المتحدة، ويقضي بتشكيل حكومة وحدة وطنية.