موسكو - المغرب اليوم
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن المطلوب حاليا هو ترك كل الاعتبارات الثانوية جانبا والتركيز على الكفاح الجماعي ضد الإرهاب، الذي يشكل خطرا مشتركا على جميع الدول دون استثناء.
وذكرت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية أنه بحسب لافروف فإن تضافر الجهود وحده يمكن أن يضمن إحراز النجاح في البحث عن حلول بناءة لأية قضايا دولية راهنة، بينما لا تأتي محاولات أحادية الجانب بأي نتائج مثمرة سوى مزيد من الفوضى.
وأوضح لافروف - خلال لقاء جمعه في موسكو اليوم الاثنين بالمشاركين في البرنامج العلمي التعليمي السنوي الذي ينفذه الصندوق الروسي لدعم الدبلوماسية العلنية - أن ذلك ينطبق على معالجة الأزمة السورية، مشيرا إلى إيجاد ديناميكية إيجابية في مسارها بعد تيسر جمع كل اللاعبين الخارجيين الأساسيين على طاولة واحدة في الآونة الأخيرة. إلا أن الشيء الأهم، في نظر لافروف، هو إحراز النتائج العملية على طريق التسوية السياسية — الدبلوماسية لهذه الأزمة.
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن المجتمع الدولي يتوجب عليه أيضا بذل الجهود الأنشط من الآن للمساعدة على تحريك عملية تسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.