باريس – المغرب اليوم
قال وزير الداخلية الفرنسي، برنار كازنوف، إن بلاده ستنشر قريبًا عناصر من القوات الخاصة، للدرك الفرنسي، في واجادوجو عاصمة بوركينا فاسو، لمواجهة أية أزمة تتصل بالإرهاب في إفريقيا.
جاء ذلك في تصريح للوزير، خلال الزيارة التي قام بها مع وزير الخارجية الفرنسي، جون مارك إيرولت إلى كوت ديفوار، وذلك بعد مرور يومين على الهجوم الإرهابي على المنتجع السياحي "جراند بسام"، والذي أسفر عن مقتل 18 شخصًا من بينهم أربعة فرنسيين.
وقال كازنوف، إنه في إطار العمليات التي تقوم بها قوة "برخان"- القوة الفرنسية لمكافحة الإرهاب في الساحل- والاتصالات التي أجراها مع المدير العام للدرك الوطني الفرنسي، تقرر نشر أفراد من القوات الخاصة للدرك في "واجادوجو"، لتدريب القوات المحلية وتقديم المشورة والتدخل حال وقوع هجمات إرهابية في المنطقة، مؤكدًا عزم بلاده تكثيف التعاون مع الدول الإفريقية للانتصار في الحرب على الإرهاب.
ولم يفصح وزير الداخلية عن عدد أفراد قوة الدرك الفرنسي التي ستتولى مهام التدخل السريع ضد التنظيمات الإرهابية، وذلك بخلاف قوة برخان العسكرية (3500 رجل)، المنتشرة في منطقة الساحل والصحراء.
كانت "واجادوجو"، قد شهدت في يناير الماضي، هجومًا إرهابيًا على مطعم وفندق، أوقع 30 قتيلًا.