باريس – المغرب اليوم
أعلن المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال ، أن بلاده شاركت في الاجتماع الذي عقد اليوم بجنيف على مستوى كبار المسئولين للأعضاء الخمسة الدائمين بمجلس الأمن الدولي لبحث العملية السياسية في سوريا.
وقال نادال - في تصريح له اليوم /الأربعاء/ - إن الاجتماع الذي نظمه المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في سوريا ستيفان دي ميستورا تناول تنفيذ القرار رقم 2254 لمجلس الأمن الدولي ، واستئناف المباحثات المباشرة بين النظام والمعارضة السورية ، فضلا عن التدابير الإنسانية الضرورية لتهيئة الأجواء تمهيدا لبدء المفاوضات.
وذكر الدبلوماسي الفرنسي بمطالبة بلاده برفع الحصار المفروض على بعض المناطق في سوريا وبتسهيل ادخال المساعدات الإنسانية لها ، وكذلك بوقف الهجمات التي تستهدف المدنيين.
وكانت مصادر أممية قد أفادت بأن اللقاء التمهيدي "على مستوى السفراء" للدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن (الصين، الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، وروسيا) سيعقد الأربعاء المقبل في مقر الأمم المتحدة في جنيف ، مع المبعوث الخاص للامين العام في الأمم المتحدة في سوريا ستيفان دي ميستورا ، وذلك الى جانب الاجتماع الأخر بين نائب وزير الخارجية الروسي، جينادي جاتيلوف، ومساعدة وزير الخارجية الأميركي لشئون الشرق الأوسط آن باترسون ، بهدف التحضير للمباحثات السياسية حول سوريا التي ستبدأ في 25 يناير الجاري وفتح ممرات لنقل المساعدات الإنسانية في هذا البلد.