باريس – المغرب اليوم
دعت فرنسا الاتحاد الأوروبي إلى تحسين رصد جوازات السفر السورية المزورة التي يستخدمها أشخاص يحاولون دخول أوروبا بعد اكتشاف أن انتحاريين من منفذي هجمات باريس في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) كانا يحملان جوازي سفر مماثلين.
وفي رسالة إلى المفوضية الأوروبية دعا وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف الاتحاد الأوروبي إلى تشديد الإجراءات الأمنية من خلال تحسين المعدات المستخدمة في التحقق من وثائق السفر على الحدود الخارجية لاسيما في اليونان وإيطاليا.
وتنتشر جوازات سفر فارغة بعدما سرقت من منشآت إدارية في مناطق خاضعة لسيطرة تنظيم داعش. وقال كازنوف في رسالته إنه بمجرد إضافة هوية لجواز السفر الفارغ من الصعب جداً اكتشاف ذلك.
وقال كازنوف "فحص وثائق السفر التي يقدمها اللاجئون على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي مسألة بالغة الأهمية ومبعث قلق".
وأوضح كازنوف أن انتحاريين فجرا عبوات ناسفة خارج استاد فرنسا في هجمات نوفمبر (تشرين الثاني) التي أسفرت عن مقتل 130 شخصاً كانا يحملان جوازي سفر مزورين عندما دخلا إلى الاتحاد الأوروبي في الثالث من أكتوبر (تشرين الأول) عبر اليونان.
وأضاف أن الهجمات "أظهرت للأسف أن بعض الإرهابيين يخططون للوصول إلى بلادنا ولارتكاب أعمال إجرامية من خلال الانضمام إلى المهاجرين واللاجئين".