دوشانبي ـ المغرب اليوم
أصدرت محكمة في طاجيكستان الخميس، أحكاماً بسجن 13 شخصاً مدداً تراوح بين 10 و25 عاماً لرفعهم راية "جهادية" في شوارع هذه الجمهورية الفقيرة في آسيا الوسطى.
وأفاد بيان صادر عن المحكمة الإقليمية أن هؤلاء، وهم من بلدة نوريك في منطقة خاتلون (جنوب غرب)، اتهموا بمحاولة "قلب النظام الدستوري" والدعوة إلى القيام بـ "أعمال متطرفة".
وأضاف البيان أن هؤلاء شكلوا "مجموعة إجرامية من أجل الترويج للأفكار الإرهابية لتنظيم داعش".
واشترى هؤلاء قماشاً أسود من الأسواق، وقاموا بحياكة أعلام أضافوا إليها كتابات باللغة العربية.
وجعل الرئيس إمام علي رحمن (63 عاماً) من مكافحة التطرف الديني أولوية في هذا البلد العلماني ذي الغالبية المسلمة حيث دارت حرب أهلية بين المتشددين والحكومة الموالية للشيوعية أودت بأكثر من 100 ألف شخص بين عامي 1992 و1997.
واتخذت السلطات تدابير جذرية عام 2015 لمواجهة النفوذ المتزايد للمتطرفين الدينيين، تشمل حلق اللحى قسراً، وقيوداً على أداء فريضة الحج إلى مكة المكرمة فضلاً عن حملة ضد ارتداء الحجاب.
يذكر أن مئات من المواطنين الطاجيك، بينهم القائد السابق للقوات الخاصة، انضموا إلى تنظيم داعش في العراق وسوريا.