برازيليا – المغرب اليوم
فككت شرطة ريو دي جانيرو شبكة زودت 72 سوريا بأوراق ثبوتية وجوازات سفر مزورة وذلك بحسب تقارير صحفية.
ونقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) اليوم الخميس، عن وسائل إعلام رسمية برازيلية قولها إن "الشبكة زودت هؤلاء السوريين بشهادات ميلاد وأوراق ثبوتية وببطاقات انتخاب وجوازات سفر".
ويترأس هذه الشبكة علي كامل إسماعيل البالغ من العمر 71 عاما وهو سوري مقيم في البرازيل.
واستطاعت هذه الشبكة استبدال وثائق لشهادات ميلاد بين الفترة ما بين 1960-1970 واستبدالها ببيانات جديدة، وذلك بحسب مسؤولين.
وقالت الشرطة إنها تعتقد أن العديد من السوريين الذين زودوا بالأوراق الرسمية البرازيلية المزورة غادروا البلاد.
وبحسب قناة "جلوبو" للأنباء فإن 17 من حاملي جوازات السفر البرازيلية المزورة، تقدموا بطلبات للحصول على تأشيرة للولايات المتحدة.
وقال رئيس قسم الشرطة - الذي قاد التحقيق - إنه "طالب بإلغاء جوازات السفر المزورة لأنها تعتبر خطرا على أمن البلاد".
ولم تعط الشرطة البرازيلية أي معلومات إضافية عن هذه الشبكة.
واستقبلت البرازيل - التي يعيش فيها جالية ضخمة من السوريين الكاثوليك - نحو 2.097 لاجئ سوري منذ اندلاع الحرب السورية في عام 2011، إلا أن معظمهم لم يستطع ايجاد عمل أو يتحدثون اللغة البرتغالية، كما أن غالبيتهم يفضلون السفر إلى أمريكا.
وتم تسجيل 72 سوريا كمواطنين برازيليين بين عامي 2012 و2014، ومن بينهم زوجة إسماعيل باسمة الأسمر، التي اعتقلت خلال حملة مداهمة أجرتها الشرطة.
وأطلق سراح إسماعيل بضمان محل إقامته لأنه مقيم شرعي في البرازيل على أن يمثل أمام القضاء قريبا.