كراكاس – المغرب اليوم
اتهمت سيليا فلوريس زوجة الرئيس الفنزويلي السلطات الأمريكية بخطف اثنين من ابناء اخوتها متهمين بتهريب المخدرات وذلك في أول تصريحات لها بشأن القضية منذ تفجر فضيحة القبض عليهما العام الماضي.
وألقي القبض على فرانكي فلوريس دي فريتاس (30 عاما) وإيفرين كامبو فلوريس (29 عاما) في هايتي في نوفمبر تشرين الثاني خلال عملية شاركت بها إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية. ووجهت إلى الاثنين لاحقا في نيويورك اتهامات بالتآمر لتهريب الكوكايين مما سبب الحرج للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.
وقالت فلوريس وهي عضو في الكونجرس الفنزويلي في ردها على الصحفيين بشأن الفضيحة في المجلس التشريعي الثلاثاء "لدينا أدلة على ان إدارة مكافحة المخدرات (الأمريكية) كانت هنا على الأراضي الفنزويلية منتهكة سيادتنا ومرتكبة جرائم على أرضنا."
وأضافت "إدارة مكافحة المخدرات ارتكبت جريمة الخطف وهو ما سيثبته الدفاع."
ولم يتسن الحصول على رد فوري من سفارة الولايات المتحدة في كراكاس للتعليق على الأمر.
وقال مصدر مطلع على القضية إن المتهمين التقيا مع مخبر لإدارة مكافحة المخدرات في هندوراس في أكتوبر تشرين الأول وطلبا منه المساعدة في إدخال 800 كيلوجرام من الكوكايين إلى الولايات المتحدة.
ووصف منتقدون من المعارضة الاثنين بانهما "أبناء المخدرات" بدلا من "أبناء الاخوات" وقالوا إن القضية تشير إلى تورط أكبر للسلطات الفنزويلية في تهريب المخدرات من كولومبيا المجاورة إلى الولايات المتحدة وأوروبا.
ووصف مسؤولو الحزب الاشتراكي الحاكم الاتهامات بانها محاولة من واشنطن لتشويه سمعة الحكومة اليسارية ويصرون على ان جهود مكافحة المخدرات تحسنت منذ طرد إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية من البلاد عام 2005.