بانجي - المغرب اليوم
هدد زعيم سابق بجماعة السيليكا المتمردة في جمهورية إفريقيا الوسطى بعرقلة إجراء الانتخابات العامة المقررة في السابع والعشرين من الشهر الجاري في المناطق الخاضعة له بعد سنوات من العنف أعقبت انقلاب دموي عام 2013.
وذكر موقع"كابيتال اف ام" الاخباري الكيني اليوم السبت انه من المقرر إجراء استفتاء حول مشروع دستور جديد للبلاد في الثالث عشر من الشهر الجاري.
ونقل الموقع الاخباري عن نور الدين آدم زعيم الجبهة الشعبية للمقاومة في إفريقيا الوسطي / إحدى الفصائل المنشقة عن جماعة السيليكا المتمردة السابقة/ قوله :"في الشمال والشرق لا توجد مستشفيات أو مدارس أوطرق، هذا هو ما دفعنا الى حمل السلاح".
وضاف:"إذا كانوا يريدون إرسال أطباء أو مدرسين إلينا ، فإننا نرحب بذلك، ولكننا لن نقبل وجود أى موظف حكومي غير هؤلاء، وأن إجراء أى تصويت في ظل هذه الأوضاع أمر غير ممكن".
وقالت مصادر على دراية بالقضية، انه من الصعب إجراء انتخابات في منطقة كاجا باندورو التي يتخذها ادم مقرا له منذ نهاية سبتمبر الماضي مع مجموعة من مقاتليه يتراوح عددهم بين 500 و700 شخص.