بانكوك - المغرب اليوم
حضر مسئولو الحكومة التايلاندية وقادة الشرطة اليوم الجمعة 21 آب مراسم دينية لضحايا تفجير يوم الإثنين 18 آب وهو الأسوأ في البلاد لكنهم لم يقتربوا فيما يبدو من معرفة من شن الهجوم ولماذا. والدليل الوحيد هو لقطات كاميرا أمنية يظهر فيها شاب مجهول يضع فيما يبدو قنبلة في حقيبة ظهر بمزار ايراوان وهو أحد المزارات السياحية في بانكوك مساء يوم الإثنين.
وقتل 20 شخصا في التفجير بينهم 14 أجنبيا ومنهم سبعة من الصين وهونج كونج.
وتوقع المسئولون أن الشاب الذي ظهر في لقطات الفيديو قد يكون أجنبيا أو تايلانديا يدعي أنه أجنبي. واستبعدت في الوقت الحالي تكهنات أولىة بأن شبكة للتطرف الدولي نفذت الهجوم.
وتراجع قائد الشرطة سوميوت بومبانموانج اليوم الجمعة فيما يبدو عن تصريحات أدلى بها قبل يوم بأن المفجر كان على الارجح ضمن شبكة تضم عشرة أشخاص على الأقل وقضى شهرا في التخطيط للهجوم. وقال سوميوت للصحفيين بعد أن حضر المراسم التي شملت عددا من الأديان أمام مركز للتسوق في وسط بانكوك "ليست لدينا أي معلومات حتى الآن عن جماعات للإرهاب الدولي ونعتقد أنه لا علاقة له بالتطرف الدولي."
أ ش أ