اليونان - المغرب اليوم
أشارت النتائج الرسمية الأولية للانتخابات البرلمانية اليونانية إلى أن اليونانيين ثاروا ضد سياسات التقشف فى انتخابات برلمانية تمثل نقطة تحول فى السياسات اليونانية جرت اليوم الاحد (25 كانون الثاني/ يناير) وأظهرت أن حزب سيريزا اليسارى المناهض لبرامج الانقاذ المالى اقترب وبفارق صوت واحد من تحقيق الأغلبية المطلقة.
وأعلنت وزارة الداخلية اليونانية أن استقراءاتها الأولى لبيانات نتائج الانتخابات البرلمانية اليونانية أشارت إلى حصول حزب سيريزا المعارض على المرتبة الأولى فى الانتخابات بحصوله على نسبة 36,5 فى المائة من الأصوات أو 150 مقعدا فى البرلمان وهو ما يقل قليلا عن تحقيق أغلبية مطلقة فى البرلمان الذى يضم 300 مقعد. وحصل حزب الديمقراطية الجديدة المحافظ الحاكم على27,7 فى المائة أو 76 مقعدا. ونبهت وزارة الداخلية إلى أنه من المرجح أن تتذبذب النسب المئوية مع فرز المزيد من بطاقات الاقتراع.
وقال رئيس الوزراء اليوناني ورئيس حزب الديموقراطية الجديدة المحافظ انتونيس ساماراس مقرا بهزيمة حزبه، إن اليونانيين "قالوا كلمتهم" و"نحن نحترم" قرارهم، وصرح ساماراس للصحافيين "أسلم بلدا هو على طريق الخروج من الأزمة وهو عضو في الاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو، وآمل أن تحافظ الحكومة الجديدة على هذه المكتسبات".
واحتل المركز الثالث حزب الفجر الذهبى اليمينى المتطرف بحصوله على 6,3 فى المائة أو 17 مقعدا. ويقبع معظم كبار المسئولين بالحزب القومى خلف القضبان بتهم إدارة منظمة إجرامية. ومن بين المسجونين زعيم الحزب نيكولاوس ميخالولياكوس.
وإذا ما أخفق حزب سيريزا فى تحقيق أغلبية مطلقة فى النهاية، فإنه سيكون أمامه مهلة ثلاثة أيام لمحاولة تشكيل حكومة إئتلافية لتجنب التهديد المتمثل فى إجراء إنتخابات جديدة. ولم يظهر حتى الآن أى طرف حزبى كشريك إئتلاف محتمل لحزب سيريزا .
المصدر: د.ب.أ