ستوكهولم ـ المغرب اليوم
ذكرت الشرطة في بلدة يونبي في جنوب السويد اليوم السبت أنها تشتبه في جريمة حرق عمد بعدما أتت النيران على مدرسة تم التخطيط لاستخدامها كمركز استقبال للاجئين والمهاجرين الذين وصلوا إلى البلاد مؤخراً.
وكانت السلطات تخطط لاستقبال نحو 80 شخصاً في المدرسة السابقة الواقعة في كانا جنوبي يونبي.
ولم يصب أحد في ذلك الحريق. وذكرت الشرطة أنه تم اعتبار الحريق عمديا بسبب خطر امتداد النيران إلى مبان مجاورة.
ومن المنتظر أن يحقق الطب الشرعي في الحادث، لكن لن يتم البدء في التحقيق قبل إخماد النيران.
وقال مانجوس جونارسون، رئيس مجلس بلدية يونبي، للإذاعة السويدية إن الحادث جعل الأمر "أكثر صعوبة" على السلطات المحلية أن توفر للوافدين الجدد مكانا يقيمون فيه خلال "أول ليلة أو اثنين أو ثلاثة لهم في السويد".
ورفض جونارسون التكهن بسبب الحريق قبل انطلاق التحقيق.
نقلًا عن "د.ب.أ"