جنيف ـ المغرب اليوم
أعلنت المتحدثة باسم وكالة شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أريان روميري، الثلاثاء، في جنيف، أن الوكالة أرسلت فريقاً إلى الموقع الذي أفادت تقارير بأنه شهد غرق سفينة في البحر المتوسط، وذلك للتحقيق في الحادث.
وقال شهود وناجون إن سفينة تحمل نحو 500 مهاجر غرقت، حسبما ذكرت مقابلات أجرتها إذاعة "فويس أوف أمريكا".
ومع ذلك، لم تتمكن هيئة حكومية أو وكالة تابعة للأمم المتحدة من تأكيد هذه الأقوال.
وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة فلافيو دي جياكومو: "لا يمكننا تأكيد أي شيء قبل الحصول على شهادة مباشرة أو تصريحات من هيئات رسمية".
وأضاف دي جياكومو "طبقاً للتقارير التي صدرت حتى الآن، أبحر قارب من مصر، والتقى بقارب أصغر حجماً انطلق من طبرق في ليبيا، وذلك في وسط البحر".
وأفادت تقارير أن مهاجرين انتقلوا من القارب الليبي إلى المصري في وسط البحر.
وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة في تصريحات، "إذا كان القارب انقلب حقاً وأسفر ذلك عن مقتل المئات، فمن المحتمل أن تبدأ الجثث في الوصول إلى الشاطئ في ليبيا خلال الساعات المقبلة".
وأفادت مصادر في الحكومة الصومالية، أنه من الممكن أن يكون هناك قرابة 200 صومالي بين هؤلاء الذين تخشى وفاتهم.
وتحاول سلطات الدولة الواقعة شرقي أفريقيا جمع المعلومات عبر سفاراتها في إيطاليا ومصر ، حسبما قال وزير الخارجية الصومالي عبد السلام عمر هدليه لإذاعة "مقديشو" .
وباستثناء ضحايا حادث غرق السفينة الجديدة المحتمل، لقي حوالي 737 شخصاً من المهاجرين واللاجئين حتفهم حتى الآن هذا العام، وهم يحاولون عبور البحر المتوسط للوصول إلى جنوب أوروبا، وفقاً لمنظمة الهجرة الدولية.