ليما – المغرب اليوم
فتحت المحكمة الانتخابية البيروفية تحقيقا الجمعة ضد كيكو فوجيموري المرشحة الاوفر حظا للرئاسة التي يشتبه في أنها دفعت المال خلال احدى الحملات، ما قد يؤدي الى اقصائها من الاقتراع الذي يجري في 10 نيسان/أبريل.
وفتحت المحكمة الانتخابية الخاصة في ليما "إجراء استبعاد" ضد فوجيموري على ان تقيّم ما إذا كانت ستصرف النظر عنها.
وقالت النائب سيسيليا شاكون عضو حزب قوة الشعب الذي تنتمي اليه فوجيموري، "لا يوجد سبب لاقصائها".
وكيكو ابنة الرئيس السابق ألبرتو فوجيموري (1990-2000) الذي أدين بتهمة الفساد.
ويقول المدافعون عن المرشحة انها أعطت فقط مبلغ 300 سول بيروفي (أقل من 80 يورو) للفائز في مسابقة رقص مولها رجل أعمال مؤيد لها.
وقد تم استبعاد اثنين من المرشحين من السباق الانتخابي حتى الان، هما خوليو غوزمان الخصم الرئيس لفوجيموري، بسبب انتهاكه القواعد الانتخابية في الانتخابات التمهيدية لحزبه، ومرشح المعسكر الرئاسي، وسيزار أكونيا، الذي استبعد بسبب استخدام غير مشروع للأموال.
ومع 37,6 في المئة من الأصوات، تعتبر فوجيموري (40 عاما) المرشحة الاوفر حظا للفوز بالرئاسة خلفا لليساري القومي اويانتا اومالا.