لندن - المغرب اليوم
قالت وزيرة الداخلية البريطانية، تيريزا ماي، السبت، إن بلادها ستكثف ملاحقتها القضائية للمنظمات الإرهابية والمتطرفة، في أعقاب إعدام الصحفي الأمريكي، جيمس فولي، من قبل أحد المتشددين المنتمين لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، والذي كان يتحدث بلهجة بريطانية.
وتحدثت ماي، في مقال لها بصحيفة "ديلي تليجراف"، عن توسيع الصلاحيات القانونية، التي من شأنها أن تمكن بريطانيا من منع مواطنيها من السفر إلى الخارج، للقتال من أجل قضايا متطرفة، والحد من وجهات النظر المتطرفة، على الصعيد المحلي.
وتشمل الإجراءات، سحب جوازات السفر من البريطانيين، الذين يريدون السفر للخارج للقتال، وسحب الجنسية البريطانية من المواطنين الذين يحملون جنسية مزدوجة.
وأضافت وزيرة الداخلية البريطانية، أن بلادها ستتخذ إجراءات صارمة ضد منظمات تنشر آراء متطرفة، مشيرة إلى أنه يمكن حظر جماعات، حتى لو لم تتورط في أنشطة إرهابية.
وكتبت ماي بـ"ديلي تليجراف"، "إننا في خضم كفاح جيلي ضد أيديولوجية متطرفة قاتلة". قائلة إن 500 مواطن بريطاني، سافروا للقتال في صفوف جماعات متشددة في سوريا والعراق.