واشنطن ـ المغرب اليوم
ندد نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن بـ"الفشل في إدانة" الهجمات ضد إسرائيليين، موجهاً انتقاداً ضمنياً للقادة الفلسطينيين، لعدم إدانتهم ذلك، في حين تواصلت أعمال العنف.
وقال بايدن بعد لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو: "الولايات المتحدة تدين هذه الأعمال"، وتابع "هذا النوع من العنف الذي شهدناه بالأمس، والفشل في إدانته، والخطاب الذي يحض على العنف والانتقام الذي ينجم عنه، كل هذا يجب أن يتوقف".
من جانبه، طالب نتانياهو المجتمع الدولي بإدانة صمت الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
إلى ذلك، قام بايدن بجولة غير معلنة في البلدة القديمة في القدس، حيث زار كنيسة القيامة برفقة 3 من أحفاده وزوجة ابنه الذي توفي
بسرطان الدماغ عام 2015.
وأبقت الشرطة الإسرائيلية الزوار بعيداً عن الكنيسة لمدة ساعة، بينما كان بايدن، يلتقي ممثلين عن الطوائف المسيحية التي تتقاسم الكنيسة.
وسمع الصحافيون الذين لم يسمح لهم بالدخول تراتيل وصلوات أثناء زيارة بايدن للمكان الأكثر قدسية لدى المسيحيين.
ووقعت 6 هجمات منفصلة قبل وبعد وصول بايدن، أحدها بعد نحو 15 دقيقة سيراً على الأقدام من مركز شيمون بيريز للسلام، حيث كان بايدن يلتقي الرئيس الأسبق.
وشهدت القدس والضفة الغربية صباح الأربعاء هجمات جديدة، قتل فيها المنفذون الفلسطينيون الـ3، وأصاب أحدهم شخصاً بجروح.
وتبدو آفاق التوصل الى حل سلمي للنزاع الفلسطيني الاسرائيلي مسدودة تماماً، ويشعر الفلسطينيون بالإحباط مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي، وتكثف الاستيطان، وجمود عملية السلام، وتعثر الجهود الدولية لإزالة التوتر.