باريس - المغرب اليوم
دعت فرنسا إلى تسريع إيران لوتيرة تعاونها بشان الجوانب العسكرية المزعومة لبرنامجها النووي .. معتبرة أن المحادثات تسير ببطء في هذا الصدد.
وقال رومان نادال المتحدث الرسمى باسم وزارة الشئون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسية - في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء - إن المحادثات التي انطلقت منذ عدة اشهر بين طهران ومجموعة "٥+١" تشكل "عملا جادا" ونتمنى أن تؤتي ثمارها.
وذكر أن التقرير الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية الصادر فى الثالث والعشرين الجارى يظهر ان طهران تحترم التزاماتها وفقا لاتفاق جنيف المبرم فى الخريف الماضى..مشيرا الى أن ايران عرضت خلال المحادثات إمكانية التوصل إلى اتفاق شامل بحلول العشرين من يوليو القادم وهو الموعد النهائي للتوصل الى اتفاق نهائي مبدئي بشأن الملف النووى الايرانى.
وأضاف ان هذا الامر لا غنى عنه للمحادثات الرامية للتوصل إلى اتفاق طويل الأجل بين الدول الاعضاء الدائمين بمجلس الامن الدولى بالاضافة الى المانيا (٥+١) من جانب وإيران من جانب اخر.
كانت الوكالة الدولية للطاقة قد اكدت إن إيران خفضت مخزونها من المواد النووية الأكثر حساسية بحوالى ٨٠ بالمائة بموجب اتفاق مؤقت أبرم في نوفمبر الماضى مع القوى الكبرى وبدأت في التجاوب مع تحقيق للوكالة.
وردا على سؤال عما اذا كانت فرنسا تعمل حاليا على مشروع قرار بمجلس الامن الدولى بشأن لبنان.. اكد الدبلوماسى الفرنسى ان بلاده ليس لديها اية مبادرة فى هذا الصدد..مشيرا الى انه فيما يتعلق بلبنان فان مجلس الامن التابع للامم المتحدة سيعلن قراره بشان تجديد مهمة الدولية "يونيفيل" وذلك فى نهاية شهر أغسطس القادم.
وأوضح انه فى الوقت الذى انتهت فيه ولاية الرئيس اللبنانى ميشال سليمان " الذى نثنى على جهوده من اجل الحفاظ على وحدة واستقرار لبنان" فان باريس تآسف لعدم توصل النواب اللبنانيين الى تزافق حول انتخاب ريس جديد للبلاد خلفا لسليمان وفقا لدستور البلاد.
وأضاف المتحدث الفرنسي ان بلاده تدعو كافة الفاعلين السياسيين بلبنان الى التحلى بروح المسئولية والسماح بانتخاب رئيس للبلاد بشكل سريع.
نقلا عن أ ش أ