بكين ـ المغرب اليوم
أدانت السفارة الأمريكية في كمبوديا (الإثنين) العنف الذي حدث خلال مظاهرة خارج المجلس الوطني ما أسفر عن إصابة مشرعين من المعارضة بإصابات خطيرة
وذكرت السفارة في بيان " أنها على علم بتقارير حول الهجوم على سياسيين من حزب الانقاذ الوطني الكمبودي خارج المجلس الوطني. ان ممارسة حرية التجمع والتعبير لا تبرر العنف واننا ندين هذه الأفعال".وحث البيان السلطات على شن تحقيق عادل وشفاف في هذه الهجمات من اجل تحقيق النظام في المجلس الوطني وضمان أمن السياسيين من جميع الاحزاب.وامتلأ الفيس بوك سريعا بصور المشرعين الملطخين بالدماء وسياراتهم المدمرة .
وذكر حزب الانقاذ الوطني الكمبودي أن المتظاهرين ضربوا اثنين من مشرعيه بقسوة ظهر اليوم خلال احتجاج يطالب بعزل كيم سوخا, نائب قائد الحزب من منصب النائب الاول لرئيس البرلمان.
واتهم المتظاهرون كيم بزعزعة الاستقرار وإثارة الكراهية عن طريق تصريحات مبالغ فيها.
وأصبح كيم سوخا, اول نائب رئيس للبرلمان بعد ان توصل الحزب الشعبي الكمبودي الذي يرأسه رئيس الوزراء هون سين إلى اتفاقية سياسية في 22 حزيران عام 2014. وانهي حزب الانقاذ الوطني الكمبودي مقاطعته للبرلمان التي استمرت 10 سنوات بعد انتخابات عام 2013 التي تم التنازع عليها مقابل مشاركة القوة البرلمانية والإصلاح الانتخابي, وفقا للاتفاقية.
وحصل الحزب الشعبي الكمبودي في الانتخابات التي أجريت فى عام 2013 على 68 مقعدا مقابل 55 مقعدا حصل عليهم حزب الانقاذ الوطني الكمبودي في مقاعد المجلس الوطني البالغ عددها 123.