كراكاس ـ المغرب اليوم
بدأت المعارضة الفنزويلية حملة احتجاجات جديدة أمس السبت، تهدف للإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو لكنها لم تحظ بتأييد كبير وقابلها الحزب الحاكم بمظاهرات مضادة.
ورغم تدفق الآلاف من الجانبين على شوارع كراكاس فإن أياً من المسيرتين لم تصل إلى مستوى التجمعات التي شهدتها البلاد في السنوات القليلة الماضية حيث نال الإرهاق من كثيرين وسط أزمة اقتصادية واجتماعية تزداد سوءاً على ما يبدو.
وبدأ تحالف المعارضة حملة متعددة المحاور للإطاحة بمادورو سواء من خلال الاحتجاجات أو الدعوة لاستفتاء أو تعديل دستوري لإنهاء مدة حكمه مبكراً.
وبعد تفوقها في الانتخابات التشريعية التي جرت في ديسمبر (كانون الأول) تأمل المعارضة في استثمار الغضب الشعبي من الركود الحاد وارتفاع معدل التضخم بمقدار ثلاثة أمثال وتردي الأوضاع الأمنية.