بريشتينا ـ المغرب اليوم
عطلت المعارضة الكوسوفية مجددا اعمال البرلمان الجمعة مستخدمة الغاز المسيل للدموع بهدف الدفع باتجاه التخلي عن اتفاقيات تهدف الى تطبيع العلاقات مع صربيا.
ورغم الاجراءات الامنية المشددة لتفادي مثل هذه الحوادث، تمكن نائب معارض من ادخال قنبلة مسيلة للدموع الى قاعة البرلمان حيث استخدمها ما ادى الى انتشار غازها وسط الحضور دافعا رئيس البرلمان الى تعليق الجلسة.
وقال غلوك كونجوفكا نائب رئيس حزب "تقرير المصير" الذي يقود حركة الاحتجاج، "نفعل كل ما بوسعنا لتعطيل اعمال البرلمان".
واضاف "ان الحكومة تثير ازمة من خلال سعيها الى عقد جلسات. وليس من شان ذلك سوى توتير الوضع".
وكانت المعارضة الكوسوفية استخدمت مرارا الغاز المسيل للدموع في البرلمان وايضا البيض والتصفير، لمنع عقد جلسات مماثلة.
وتريد تعطيل عمل البرلمان حتى التخلي عن الاتفاق المبرم في 2013 الهادف الى تطبيع العلاقات بين صربيا وكوسوفو، الاقليم الصربي سابقا الذي يقطنه البان وكان اعلن من جانب واحد استقلاله في 2008.
ويرى حزب "تقرير المصير" المعارض ان الحوار مع بلغراد من شانه المساس باستقلال كوسوفو المعلن في 2008.
وتطالب المعارضة ايضا بالتخلي عن الاتفاق المبرم في آب/اغسطس 2015 مع مونتينيغرو بشان ترسيم الحدود معتبرة انه غير عادل.