شكلت في بوروندي حركة جديدة تضم المتمردين باسم"قوات بوروندى الجمهورية" لإعلان الحرب على رئيس البلاد بيير نكورونزيزا.

وقال أحد قادة المتمردين الكولونيل ادوارد نشيميريمانا إن "الحركة الجديدة ترى أن حماية الأشخاص الذين يتعرضون للقتل يومياً بسبب معارضتهم بقاء نكورونزيزا لولاية ثالثة في منصبه، تتصدر قائمة أولويات الحركة".

وأضاف نشيميريمانا الذي انشق عن جيش بوروندي في سبتمبر(أيلول) الماضي "سنقاتل حتى إزاحة نكورونزيزا عن السلطة".

وأوضح أن "الهدف الرئيسي للحركة الجديدة هو استعادة سيادة القانون من خلال المحافظة على روح اتفاقات أروشا(تنزانيا) للسلام التي وضعت حدا للحرب الأهلية في البلاد وبدأت في 1993 وانتهت في 2005".

ورجحت مصادر عسكرية في تصريحات انضمام كثيرين من الجنود السابقين ممن كانوا يعملون فى صفوف القوات المسلحة البوروندية إلى المتمردين، مما يزيد المخاوف من حدوث حرب إثنية مع جماعة الهوتو.

وقال مصدر عسكري رفض الكشف عن اسمه إن "الجيش منقسم على نفسه والوضع بالغ السوء".

وأشارت مصادر عسكرية إلى أن "الجنود استولوا على الأسلحة والذخيرة ومعدات الاتصالات عندما انشقوا عن الجيش".

 نقلًا عن "د.ب.أ"