باريس ـ المغرب اليوم
سائق السيارة الذي صدم الاحد في فرنسا عددا من المارة وهو يهتف "الله اكبر" مختل عقليا ولا علاقة للحادثة بعمل ارهابي حسب ما اعلنت القاضية المكلفة التحقيق الاثنين.
وفي حين نفذ هجوم اخر قبل يوم من قبل رجل ردد الهتاف نفسه في مدينة اخرى، دعت السلطات الفرنسية الى "عدم الهلع" مؤكدة ان لا علاقة بين الحادثتين.
وقالت مدعية ديجون ماري كريستين تارار خلال مؤتمر صحافي انه في حين يبدو ان التطرف الاسلامي هو دافع الهجوم الاول الذي وقع السبت في جوي-لي-تور (وسط غرب)، فان سائق السيارة الذي صدم عمدا وجرح 13 من المارة مساء الاحد في مدينة ديجون (وسط شرق) هاتفا "الله اكبر"، "يعاني من مشاكل نفسية قديمة وخطيرة"، مشددة على ان هذا الهجوم "ليس عملا ارهابيا على الاطلاق".
وقالت ان الرجل فرنسي في الاربعين من العمر ولد لاب مغربي وام جزائرية ودخل مستشفى الامراض النفسية 157 مرة. واضافت انه تحرك "بملء ارادته" و"بمفرده" قال وانه كان يفكر بمعاناة اطفال فلسطين والشيشان.
نقلًا عن "أ.ف.ب"