برلين ـ المغرب اليوم
أعلن متحدث، اليوم الثلاثاء، أن المفوض الأوروبي لشؤون الهجرة، ديميتريس افراموبولوس، سوف يجرى مباحثات غداً الأربعاء مع مسؤولين من الدنمارك والسويد وألمانيا، بشأن إعادة فرض قيود على الحدود بين دولهم، وذلك في ظل التدفقات الكبيرة للمهاجرين.
ويشار إلى أن السويد بجانب ألمانيا، تمثلان أحد المقاصد الأكثر جذباً للمهاجرين واللاجئين الذين يدخلون الاتحاد الأوروبي.
وتشهد الكتلة الأوروبية أكبر تدفق بشري منذ الحرب العالمية الثانية، حيث وصل أكثر من مليون، الكثير منهم من سوريا، للدول الأوروبية خلال عام 2015.
وبدأ العمل بقانون سويدي أمس الإثنين يطلب من شركات النقل فحص وثائق هوية الركاب المسافرين للسويد، وذلك من أجل تحسين إدارة أعداد الوافدين، وقامت كوبنهاغن أيضاً بفرض قيود مؤقتة على حدودها من ألمانيا.
ويذكر أن الدول الثلاث أعضاء في منطقة الشينغن، التي يمكن للمواطنين خلالها السفر بصورة طبيعية بدون قيود على الحدود، ويمكن إعادة فرض قيود مؤقتة وفقاً لظروف استثنائية يتم تعريفها بوضوح.
وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية مارجاريتس شيناس إنه تم دعوة كل من وزير الهجرة السويدي مورجان يوهانسون ونظيرته الدنماركية، أنجير ستويبيرج، ووكيل وزارة الداخلية الألمانية، أوله شرودر، للحضور لبروكسل لمناقشة الإجراءات التي تم اتخاذها.
وأضاف: "الهدف من هذا اللقاء تحسين التنسيق بين الدول المعنية، من أجل ضمان إدارة أفضل لضغوط مشكلة الهجرة".
وأفادت المفوضية أنه عقب التحليل الأولى، تبين أن إعادة فرض الدنمارك لقيود حدودية لفترة تجريبية لمدة عشر أيام متوافق مع قواعد الشينغن.
وذكرت الشرطة الدنماركية اليوم إنه تم رفض دخول 18 شخصاً قادمين من ألمانيا، منذ فرض القيود الحدودية.
نقلًا عن "د.ب.أ"