قالت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء 18 آب أن اليونان عليها أن تظهر "قيادة أكبر" فى التعامل مع أزمة متصاعدة بوصول 160 ألف لاجئ ومهاجر إلى شواطئها حتى الآن هذا العام. 

واندلعت اشتباكات الأسبوع الماضى فى جزيرة كوس اليونانية بين لاجئين يعتقد أنهم فارون من الصراعات فى سورية وأفغانستان والعراق وصولا إلى الجزيرة على متن قوارب صغيرة من تركيا لكنهم واجهوا ظروفا قاسية أيضا. 

وقال وليام سبيندلر من مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين فى إفادة صحفية فى جنيف "وتيرة وصول اللاجئين والمهاجرين إلى اليونان زادت على نحو مطرد فى الأسابيع الأخيرة. 

وصل لاجئون ومهاجرون إلى اليونان خلال شهر يوليو تموز -ما يربو على 50 ألفا- أكثر ممن وصلوا خلال العام الماضى بأسره." 

وقالت المفوضية أن الحكومة اليونانية تعانى من أزمة اقتصادية لكن عليها أن تبذل مزيدا من الجهد كما أن الاتحاد الأوروبى عليه أيضا دعم أثينا. 

وقال سبيندلر "إذا أظهرت السلطة المركزية (اليونانية) قيادة ورؤية وعينت شخصا للتنسيق (فى التعامل مع الأزمة) سنكون نحن ومنظمات دولية أخرى على استعداد لبذل المزيد... لكن من الصعب علينا أن نحضر ونبدأ العمل على الأرض إذا لم يكن هناك شخص مسؤول."