بروكسل - المغرب اليوم
استمر إغلاق مطار بروكسل، اليوم الجمعة، بعد مرور 10 أيام على الهجمات الانتحارية التي قتل فيها أكثر من 30 شخصاً في العاصمة البلجيكية.
وفي 22 مارس (آذار) الماضي، فجر مهاجمان نفسيهما في صالة المغادرة بمطار زافنتيم في بروكسل، فيما نفذ انتحاري ثالث تفجيراً في محطة مترو أنفاق في المدينة. وأسقطت الهجمات 32 قتيلاً. فيما أعلن تنظيم داعش المتطرف مسؤوليته.
ووقع المزيد من الضرر عندما انفجرت عبوة أخرى في وقت لاحق في المطار، عقب وصول خبراء المفرقعات. ولم يؤد ذلك الانفجار لوقوع أي مصابين.
ومنذ ذلك الحين، أنشأت سلطات المطار منطقة مؤقتة لتسجيل وصول الركاب، وأعطي الضوء الأخضر لتشغيلها مساء أمس الأول الأربعاء، بعد اختبارات مكثفة للسلامة ومحاكاة وجود الركاب.
لكن خلافاً مع نقابات العاملين بالشرطة البلجيكية بشأن أمن المطار، كان يؤخر الموافقة السياسية التي كانت منتظرة اليوم الجمعة، لاستئناف العمليات، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء البلجيكية. وكان النقابيون الأمنيون طالبوا بخضوع أي شخص يدخل مبنى المطار لعمليات التفتيش الأمنية.
وبعد اجتماع دام ثلاث ساعات اليوم الجمعة لمجلس الأمن القومي، قال نائب رئيس الوزراء، كريس بيترز، إن الحكومة لن تسمح بإعادة فتح المطار حتى تصل وزارة الداخلية لاتفاق مع النقابات.
وقال بيترز إنه لن يكون من الممكن إعادة فتح المطار غداً السبت، وفقاً لهيئة الإذاعة والتلفزيون البلجيكية "آر تي بي إف". ويضم مجلس الأمن القومي الوزراء المسؤولين عن الشؤون الأمنية ومسؤولين من الاستخبارات.