لندن - المغرب اليوم
أدانت محكمة بريطانية، اليوم الثلاثاء، جهاديا ادعى بأنه يتلقى راتبا من جهاز الاستخبارات البريطانية الداخلية لحيازته مجموعة من أشرطة الفيديو للتدريب على تنفيذ عمليات إرهابية.
وأوقفت السلطات البريطانية المتهم ويدعى مصطفى عبد الله، في مطار "جاتويك" عند عودته من رحلة إلى سوريا العام الماضي، وبحثت الشرطة في هاتفه وأجهزة الكمبيوتر الخاصة به، ووجدت أشرطة الفيديو تعليمية وملفات صوتية عن حرب العصابات ومعدات قتالية.
واطلعت هيئة المحلفين في محكمة "أولد بيلي" على صورة تعود الى شهر أبريل عام 2014 لعبد الله وهو يحمل بندقية آلية على كتفه، وهي الصورة التي تم العثور عليها على هاتفه المحمول.
فيما أنكر عبدالله (مهندس- 34 عاما) من ستوكويل جنوب غرب لندن، 14 تهمة تتعلق بحيازة وثائق أو تسجيلات إرهابية، بالإضافة إلى تهمة واحدة تتعلق بحيازة بندقية لاستخدامها لأغراض ارهابية، وقال خلال محاكمته إن جهاز الاستخبارات البريطانية الداخلية "ام آي 5" قدم له 10 آلاف جنيه استرليني مقابل مساعدة الجهاز، وأصر على أنه ذهب إلى سوريا للقيام بأعمال خيرية وإنسانية.
واستمعت المحكمة لسجل المتهم الإجرامي الذي يشمل إدانات بالسرقة وإحداث إصابات بأشخاص، واستمر تداول هيئة المحلفين أكثر من 12 ساعة للتوصل الى قرار بأنه "مذنب" في 13 جريمة حيازة وثائق من المحتمل أن تكون مفيدة لشخص يعد لعمل ارهابي. وتمت تبرئته من بقية التهم، حيث من المتوقع أن يصدر حكم ضده في وقت لاحق.