كابول - المغرب اليوم
ذكر الجيش الوطني الأفغاني، اليوم الأحد، أن تسعة متمردين قتلوا، من بينهم زعيمان بارزان من حركة طالبان، في اشتباكات منفصلة مع قوات الأمن بإقليم أوروزجان وسط أفغانستان، طبقاً لما ذكرته وكالة "باجوك" الأفغانية للأنباء.
وكانت حركة طالبان اختارت الملا هيبة الله أخوندزاده زعيماً لها خلفاً للملا أختر منصور، الذي قتل في غارة جوية شنتها طائرة أمريكية بدون طيار، استهدفت سيارة في إحدى مناطق اقليم بالوشيستان الواقع جنوب غرب باكستان.
ورداً على تعيين أخوندزاده، طالبت الحكومة الأفغانية المتمردين بوقف تنفيذ التفجيرات الانتحارية وتفجيرات القنابل في بلادهم ونبذ العنف والمشاركة في محادثات السلام.
وصرح داوا خان مينابال نائب المتحدث باسم الرئيس الأفغاني أشرف غني لوكالة باجوك بعد مقتل منصور، بأن هناك فرصة ذهبية أمام طالبان لنبذ العنف والمشاركة في عملية السلام.
وأضاف أن المتمردين ليسوا في أمان في أي مكان في العالم، وأن الحكومة الأفغانية تريد التفاوض مع المتمردين المستعدين للمشاركة في عملية السلام.
وقال: "إذا اختارت القيادة الجديدة لطالبان طريق السلام، فإننا مستعدون للتفاوض معهم، وإذا لم يكونوا مستعدين، فإننا سوف نقاتلهم حتى يلقوا مصير منصور".