واشنطن ـ المغرب اليوم
كشفت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية يوم أمس الخميس عن قيام الجيش الأمريكي بتدريب 16 عسكرياً لشن غارة جوية على مستشفى "أطباء بلا حدود" في أفغانستان العام الماضي.
ومن المقرر أن يتم الإعلان عن هذه العملية غداً الجمعة في إطار تحقيق وزارة الدفاع في الحادث الذي وقع في مستشفى منظمة أطباء بلا حدود.
وأوقفت السلطات الأمريكية ضابطاً عن العمل وطلبت منه مغادرة أفغانستان، في حين تلقى آخرون عقوبات أقل بما في ذلك تقديم النصح لهم، وتوجيه خطابات توبيخ اليهم وإعادة تدريبهم، وفقاً لما ذكرته صحيفة نقلاً عن مصادر أمريكية لم تسمها.
وقتل ما لا يقل عن 42 شخصاً، بينهم 24 مريضاً، و14 موظفاً وأربعة مسؤولين كبار وجرح 37 آخرون في الثالث من أكتوبر (تشرين أول) الماضي خلال غارة جوية أمريكية على المستشفى بمدينة قندز الأفغانية، ما أدى تدميرها تماماً.
وأجريت عدة تحقيقات منفصلة بشأن الهجوم وأوقف قائد القوات الأمريكية في أفغانستان في نوفمبر (تشرين ثان) الماضي، العسكريين المتورطين "بشكل وثيق" في القصف.
وانتقدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الشهر الماضي الولايات المتحدة لفشلها في إجراء تحقيق جنائي فى الحادث، ووقعت عقوبات إدارية فقط على المتورطين فيها.
نقلًا عن "د.ب.أ"