هافانا - المغرب اليوم
اتهمت الحكومة الكولومبية، مساء الخميس، جماعة ماركسية متمردة بخطف ثلاثة صحافيين، من بينهم صحافية إسبانية، في وقت سابق هذا الشهر، وطالبت بإطلاق سراحهم على الفور.
واختفى الصحافيون الثلاثة أثناء عملهم في اقليم نورتى دي سانتاندر، حيث تنشط جماعة جيش التحرير الوطني، وتجمع المال من إنتاج غير مشروع للكوكايين في منطقة على مبعدة 400 كيلومتر شمالي العاصمة بوجوتا.
وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع لويس كارلوس فيلجاس إن جماعة جيش التحرير الوطني "مسؤولة عن اختفاء" الصحافيين الثلاثة، لكنه امتنع عن وصف الحادث بانه اختطاف، تماشياً مع تعليقات الحكومة طوال الأسبوع.
وفي مارس(آذار(، اتفقت الحكومة الكولومبية وجيش التحرير الوطني على بدء محادثات سلام، لكن الرئيس خوان مانويل سانتوس قال آنذاك إنه لن تبدأ أي محادثات سلام حتى تفرج الجماعة عن جميع ما لديها من رهائن.
وقالت الجماعة التي تضم 2000 مقاتل إن إنهاء عمليات الخطف سيكون جزءاً من مفاوضات السلام.