الرباط - المغرب اليوم
نشرت صحيفة "دايلى ميل" البريطانية إن وثائق خاصة بتقارير عملاء المباحث الفيدرالية الأميركية عن مقابلات توثق إذلال هيلارى كلينتون لصديقها فينس فوستر أمام مساعدين في البيت الأبيض وقت تولي زوجها الرئاسة الأميركية، وهو ما تسبب في انتحاره بعد أسبوع، قد فقدت من المكان الذي ينبغي أن تكون موجودة فيه في الأرشيف الوطني الأميركي.
وفي مناسبتين منفصلتين، قام كاتب التقرير في الصحيفة البريطانية بزيارة هيئة الأرشيف والسجلات الوطنية الأميركية لمراجعة التقارير التي كتبها عملاء "الإف بي أي" والخاصة بالتحقيق في وفاة نائب مستشار البيت الأبيض في عهد بل كلينتون عام 1993.
وفي الزيارة الأولى قدم موظف الأرشيف صندوق من التسجيلات التي قال إنها تحتوي تقارير "الإف بي أي" عن مقابلات أجراها عملائه حول وفاة فوستر.
وفي الزيارة الثانية قدم آخر ما قال إنه نفس هذه الوثائق.. وفي حين أن الصندوق احتوى على عشرات من تقارير "الإف بي أي" حول وفاة فوستر، فإن ما يتعلق منها بدور كلينتون في وفاته لم تكن موجودة.
وكان "الإف بي أي" قد وجد أثناء التحقيق في الحادث، أنه قبل وفاة فوستر بأسبوع، عقدت كلينتون اجتماعا في البيت الأبيض ضم فوستر وغيره من المساعدين، وقامت خلاله بتوبيخ المحامي.
وانتحر فوستر بإطلاق الرصاص داخل فمه في إحدى المتنزهات في يوليو 1993، وقال اثنان من محققي الإف بي أي إنهما أصدرا تقارير تربك إهانة كلينتون بحادث الانتحار.