برلين ـ المغرب اليوم
اعتقلت الشرطة الألمانية أمس الأحد صبي (16 عاماً) يحمل الجنسية الأفغانية صديق منفذ حادث إطلاق نار وقع الجمعة في مدينة ميونخ الألمانية، ما أسفر عن مقتل تسعة اشخاص، إزاء شكوك باحتمال معرفته بخطط الهجوم، وفقاً لما ذكرته الشرطة.
وذكر المسؤولون خلال مؤتمر صحفي أن المواد التي عثر عليها في منزل المسلح أظهرت أنه دخل أحد المستشفيات للحصول على رعاية نفسية لمدة 3 شهور وأنه كان يمارس ألعاب الفيديو العنيفة كثيراً.
وأوضح رئيس مكتب مكافحة الجريمة في ولاية بافاريا روبرت هايمبرغر إن أحد الألعاب كان "كاونتر سترايك: سورس ... وهي اللعبة التي مارسها كل منفذ معروف لحوادث القتل العشوائي".
ونقلت مجلة "شبيغل" الألمانية عن صبي عمره 16 عاماً كان قد مارس مع منفذ الهجوم - الذي سمته السلطات ديفيد سونبولي - ألعاب الفيديو العنيفة داخل نادي للانترنت، إنه كان يسمي نفسه علي وإنه وصف منفذ هجوم عام 2009 بأنه شخص "صالح".
وأضاف الصبي أن "علي كان دائم الاستخدام لبرامج فيديو مثل (هيت) و(رامبيدج كيلر) وكان دائم التعبير عن آرائه القومية وأنه جرى في نهاية الأمر استبعاده من النادي بسبب خوف الأعضاء منه".
وتابع "كنا دوما نتوقع أن يحدث (منه) أمر كهذا، لكننا لم نفكر أبداً في أنه ربما يحصل على سلاح ويستخدمه".