لندن - المغرب اليوم
قضت محكمة بريطانية مساء أمس الاثنين، بالسجن على أم لمدة عامين ونصف، بعد إدانتها بتهمة التخطيط للسفر مع أطفالها إلى سورية للانضمام إلى زوجها الذي يقاتل إلى جانب تنظيم داعش الإرهابي.
وخططت لورنا موور /34 عاما، التي اعتنقت الإسلام مؤخرا، إلى اصطحاب أطفالها الثلاثة ورضيعها البالغ من العمر 11 شهرا، والسفر إلى سوريا، للالتحاق بزوجها "ساجد إسلام"، الذي انضم إلى تنظيم داعش.
وواجهت المواطنة الأيرلندية الشمالية اتهامات بعدم إبلاغ الشرطة بأن زوجها /34 عاما/ سيغادر إلى سوريا للانضمام إلى داعش.
ووصف تشارلز وايد من محكمة "أولد بيلي" لورنا موور أثناء إصداره للحكم بأنها تمتلك شخصية قوية، لكنها كانت تكذب مرة بعد الأخرى في أقوالها، وقدمت أدلة واهية لتبرئة نفسها، وهو الأمر نفسه الذي قامت به عند التستر على سفر زوجها، والتظاهر بجهلها بمكانه.
كما أدانت المحكمة "أيمن شوكت" /28 عاما/ بالإعداد لأعمال إرهابية من خلال مساعدة ساجد إسلام، ومواطن آخر اعتنق الإسلام يدعى ألكس ناش /22 عاما/ على السفر إلى سوريا.
وقضت المحكمة على شوكت بالسجن عشر سنوات، مع خمس سنوات إضافية، بينما حكمت على ناش بالسجن خمس سنوات.