كراكاس ـ خليل شمس الدين
أعلن خوان غوايدو المعارض الفنزويلي الذي نصب نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد يوم 10 أبريل موعدا لبدء المرحلة الجديدة من عملية "الحرية" التي أطلقها سابقا للإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو.
ولم يوضح غوايدو في خطاب ألقاه السبت أمام مؤيديه في العاصمة كاراكاس ما هو المقصود بالضبط بـ"المرحلة الجديدة"، داعيا أنصاره إلى الحفاظ على "الوحدة والتنظيم".
واعتبر غوايدو أن "السلطات في حالة ذعر والقصر الرئاسي يرتجف أمام تظاهراتنا"، مضيفا أن 4 أحياء فقط في العاصمة تخضع لمادورو، فيما نظم مؤيدوه 358 نقطة احتجاج في أرجاء البلاد، حسبما نقلته قناة "تي في في" المحلية.
وتعهد غوايدو بأن الحراك الاحتجاجي ضد سلطة مادورو "لن يتوقف مهما كان الأمر صعبا".
وكان غوايدو الذي تدعمه الولايات المتحدة أعلن في السابق أنه يستعد لتولي زمام الأمور في فنزويلا، وكتب في الـ27 من مارس الماضي في "تويتر" أنه في يوم 6 أبريل ستجري "التحركات التكتيكية الأولى لعملية الحرية عبر البلاد. علينا أن نكون في هذا اليوم مستعدين وجاهزين ومنظمين". ودعا جميع أنصاره لاحقا إلى الخروج إلى شوارع العاصمة للتظاهر في الـ6 من أبريل.
ويواجه غوايدو خطر الاعتقال لمخالفته قرار المحكمة العليا بمنعه من السفر ودعوته إلى التدخل الخارجي في البلاد، بخاصة بعدما رفعت الجمعية التأسيسية الفنزويلية، الأربعاء الماضي، الحصانة عنه. وفتحت السلطات، الخميس، قضية جنائية بحقه.
فيما وسعت الولايات المتحدة عقوباتها المفروضة على فنزويلا بطلب من زعيم المعارضة الفنزويلية، وهددت باستخدام القوة العسكرية ضد حكومة البلاد.
قد يهمك ايضا :