باريس ـ المغرب اليوم
بعد حجب الثقة عن حكومته، قدّم رئيس الوزراء الفرنسي ميشال بارنييه، أمس، استقالته للرئيس إيمانويل ماكرون، الذي توجّه بدوره بكلمة إلى الأمة مساء أمس، في محاولة لتحديد الوجهة في مرحلة عدم اليقين.
وأفادت أوساط الإليزيه بأن ماكرون ينوي تعيين خليفة لبارنييه. والحال أنه لم يعد بالإمكان الآن القيام باستشارات ومناورات، لأن وضع البلاد لم يعد يحتمل هذا النوع من التعاطي بسبب تداخل الأزمات سياسياً واجتماعياً واقتصادياً، فضلاً عن تدهور صورة فرنسا في الخارج.
وأمس، أَضربت إدارات رسمية عدة عن العمل، وتعطّلت الرحلات الجوية جزئياً، واضطربت خدمات النقل العام في المدن الكبرى، وسارت مظاهرات في العاصمة والعديد من المدن. ويبدو أن ما حدث أمس ليس سوى أول الغيث، إذ تحضر النقابات لحراك أوسع أيام 10 و11 و12 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، ما يزيد الضغط على الرئيس ماكرون.
قد يهمك أيضا:
إيمانويل ماكرون يُشيد بجهود المغرب في مجال تدبير المياه
ولي العهد السعودي وماكرون يدعوان لإجراء انتخابات رئاسية في لبنان