واشنطن ـ المغرب اليوم
قدّم عبد الله يمين رئيس المالديف السابق والمرشح الخاسر في الانتخابات الأخيرة، أمس الأربعاء، شكوى إلى الشرطة للطعن في نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت الشهر الماضي، والتي خسر فيها أمام منافسه مرشح المعارضة إبراهيم محمد صليح.
وقال "حزب المالديف التقدمي" الذي يتزعمه يمين في بيان أوردته شبكة "إيه بي سي" نيوز الأمريكية إن المحامين قدموا شكوى بشأن ما وصفه الحزب بـ "الادعاءات الخطيرة بحدوث تلاعب في التصويت، واحتيال، وسوء تصرف وفساد".
ولفت الحزب إلى أنه يسعى للحصول على العدالة من المحكمة العليا والمحكمة الأعلى في البلاد، غير أن الحزب لم يحدد نوع التعويض الذي يرغب فيه.
وكان تحالف المعارضة قد زعم، في وقت سابق، أن يمين يحاول التمسك بالسلطة، وأن حكومته استغلت موارد الدولة للتلاعب في التصويت لصالحه، ما دفع حزب الرئيس السابق إلى تقديم هذه الشكوى على الرغم من أن هذه الانتخابات قد اعتبرت بشكل عام أنها منصفة.
وكان يمين الذي ستنتهي فترة ولايته التي تبلغ مدتها خمس سنوات في الـ 17 من الشهر المقبل قد مني بخسارة أمام منافسه المعارض صليح، خلال الانتخابات الرئاسية التي جرت في الـ 23 من سبتمبر الماضي، كما أن يمين اعترف بهذه الخسارة.
وتجدر الإشارة إلى أن دستور البلاد يتيح مهلة مدتها أسبوعين ليتم تقديم خلالها طعن، وذلك بدءًا من يوم إعلان النتائج الرسمية للانتخابات.